دلنيا دلشاد أو “أسطى دلنيا” كما ينادونها؛ أرملة عراقية وأم لطفلين من مدينة كركوك (شمال بغداد)، قررت تحدي قسوة الحياة وضنك العيش بعد وفاة زوجها، والعمل بعدة مهن لكسب الرزق رافضة الاستسلام أو طلب المساعدة من أي شخص.
اضطُرت دلنيا (35 عاما) إلى العمل أسطى بناء بعد أن أغلق المقهى، الذي كانت تديره؛ بسبب الإجراءات الحكومية في العراق للحد من انتشار فيروس كورونا.
ودلنيا هي واحدة فقط من عراقيات كثيرات عانين من ظروف اجتماعية قاسية؛ بسبب الزواج المبكر والحرمان من التعليم، فضلا عن موجات النزوح؛ إلا أنها اختارت أن تجابه الحياة وتعمل في البناء وغيره من الأعمال، التي كانت حكرا على الرجال.
Views: 0