تشغيل الأموال لقاء منفعة دورية

الحل الأمثل لحماية حقي وتجنب الأشخاص الذين يمتهنون الإحتيال هو الرهن( رهن…سيارة … رهن مصاغ ذهبي .. …رهن ارض زراعية… رهن منزل… مع وضع إشارة حجز.. أو دعوى على العقار في السجل العقاري.) عادةً يقوم المحتال بدفع مبالغ مغرية لفترة من الزمن ومن ثم يختفي وكما يقولون عندما يقع الفأس بالرأس عندها لن ينفعني سند أمانة ولا شيك ولا كمبيالة ولا أي عقد.. وخاصة عندما أذهب لإستيفاء حقوقي وأجد المحتال قد غادر البلاد ويتنعم بأموالي أو ألقي القبض عليه ولا يوجد أملاك مسجلة بأسمه أو هناك أملاك بأسمه ولا تكفي لسداد جميع الدائنين فمن يعوض لي حقي حتى ولو سجن ألف سنة… فعندما أريد تشغيل مبلغ معين توجب عليَّ أن أقوم برهن مايعادل قيمته على الأقل.

الرهن بنوعيه” رهن_تأميني_على_عقار /رهن حيازي  على_عقار أومنقول حيث يعتبر الرهن من أهم وسائل الإئتمان فعلى الرغم من أن جميع الدائنين متساوون أمام القضاء في استيفاء حقوقهم من أموال المدين إلا أن (الدائن المرتهن)  له  حق الأفضل والأولوية على  جميع_أموال (المدين الراهن) مهما تعدد الدائنين العاديين وله  سلطة تتبع هذه الأموال أينما وجدت.. ومهما كانت قيمتها.. وفي أي يد وصلت إليها.