لأن طلابنا أمانة في أعناقنا وحمايتهم واجب كانت ضرورة الإلتزام بالإجراءات الوقائية والإحترازية لمنع تفشي فيروس كوفيد19 هو العمل الأساسي والشغل الشاغل لكل العاملين في وزارة التربية في سوريا من إداريين ومدرسين حرصا على السلامة وللحد من انتشار فيروس كورونا .
وانطلاقا من ذلك وفي مبادرة تشجيعية للإستمرار في هذا العمل الوقائي الصحي ومن باب التقدير للجهود المبذولة وللحث على استمرارها دون ملل وتقاعس . نظم اتحاد شبيبة الثورة فرع دمشق مسابقة تنافسية شملت جميع مدارس دمشق الإعدادية والثانوية للتنافس فيما بينها على نيل الريادة الصحية للمدرسة الأكثر نظافة وتعقيما . وبعد جولة تفقدية تم اختيار وحدة الشهيد بسام كيكي لتكون الرائدة صحيا على مدارس دمشق .
في وقفة مع المرشدة الاجتماعية ميادة خلف والتي كان لها بصمة خاصة بالاشراف على كل التدابير المتبعة
تقول : المسابقة شملت مدارس دمشق بقيادة الفرقة الحزبية للوقاية من فايروس كورونا ونحن كنا نعمل منذ بداية العام بشكل جدي حيث تم وضع لجان نظافة بكل الصفوف ليتابعوا أمور النظافة من رمي الأوساخ بمكانها والتفتيش المستمر على النظافة الشخصية ثم متابعة أمور المستخدَمين وتزويدهم بكل وسائل التعقيم اللّازمة ومتابعة أعمالهم , تعقيم الحمامات من جهة والمشارب من جهة أخرى
إضافة لغُرف المعلمين والصفوف التي كانت تُنظف بشكل مستمر ودوري
والأهم من ذلك كنت حريصة على متابعة أمور الندوة من طعام وشراب لتأمين عملية بيع آمنة مع الاشراف على اللباس الوقائي للبائع
ولم ننسى أيضا تعليق البروشورات ولوحات تعبيرية عن النظافة ..إضافة لشرح دائم بين الحصص التعليمية للطلاب عن المرض وكيفية الإجراءات الوقائية وأهمية التباعد الاجتماعي في المكان الواحد .
كل خطوة كانت تخضع للإشراف بدقة كان عملاً متعبا في البداية كون الطلاب شباب و المدرسة مهنية
وبحرص مني ومن الاستاذ المدير ماهر شما على مراقبة كل الخطوات والتاكد من انجازها على أكمل وجه فهي مسؤولية كبيرة على عاتقنا تجاوزنا البدايات الصعبة وأصبح روتين يومي وإلتزام كامل وتعاون مشترك بين الإداريين والمدرسين والطلاب.
وكان قد قام معاون مدير التربية الاستاذ آصف زيدون بزيارة تفقدية سابقا أبدى فيها إعجابه بكل تلك الإجراءات الوقائية قبل أن يتم اختيارنا الآن
الأجدر من بين مدارس دمشق بكأس النظافة .
Views: 0