يتساءل كثيرون عن الوضح الحالي للحالة الصحية لحورية فرغلي، وسط توقعات بشأن فشل عمليتها الثانية لتصليح انفها، لاسيماً مع اختفاء النجمة المصرية منذ إجرائها العملية في أمريكا. وحسب مجلة “الوطن” المصرية، فإن فرغلي موضوعة على جهاز الأوكسجين لأجل أن تتمكن من التنفس بسلاسة، في حين شددت المجلة مرور عمليتها الثانية بأسلوب جيد، وأنها في انتظار القيام بـ العملية الثالثة من إجراءات تصليح الإشكالية التي تعرض لها أنفها كلياً. كان أحدث ظهور إعلامي لفرغلي قبل أسبوعين، وهذا قبل جراحتها الثانية،
إذ قالت عن تقدمات وضعها الصحي في رحلتها لتصليح المنخار التي تفتقر فيها ثلاث إجراءات. حورية فرغلي على أجهزة الأوكسجين حورية فرغلي على أجهزة الأوكسجين وشددت في مداخلتها التليفونية مع برنامج “مساء دي إم سي” من أمريكا، إذ تجري النشاطات، أنها انتهت من عمليتها الأولى بنجاح، إذ تم استقطاع خلايا جذعية وعظام من القفص الصدري. وذلك لزراعتها في انفها، على الرغم من أنها كانت عملية جراحية مسببة للالم وطويلة،
حيث دامت عشرة ساعات ونصف الساعة.وهي الآن على اجهزة الأوكسجين. في حينها لفتت إلى الأخبار الكاذبة، التي تلاحقها بشأن حالتها الصحية، حيث تحدثت إنها في أعقاب تغير للأحسن حالتها عقب العملية الجراحية الأولى، وعودتها للبيت . وقد سمعت حينها، أخباراً عن مصرعها، حتى إن القلائل اتصل بوالدتها لتقديم العزاء، ووقتها طلبت من صديقتها المطربة رانيا محمود ياسين تكذيب النبأ الذائع. وفق مهاتفة فرغلي، ولقد كانت تترقب تصرف عملية جراحية ثانية في 1 من آذار/مارس 2021، لزراعة جلد، لعدم وجود جلد كافٍ على المنخار، لكنها لم ترجعُد للظهور الإعلامي بعدها، ما فجّر أخبار كاذبة عبر الشبكات الاجتماعية. العملية الثالثة التي تنتظرها فرغلي حالا، من المقرر أن تكون الأخيرة، وتخضع بعدها لجلسات استنشاق أوكسجين. لفترة 3 أسابيع، وبعدها ترجع إلى جمهورية مصر العربية. ويفصل بين كل عملية وأخرى عشرين يوماً وبعض من جلسات التنفس الصناعي. كانت فرغلي، التي شاركث في 38 عملاً فنياً في 7 أعوام، تعرضت لحادث سقطت فيه من على الجواد وكُسر أنفها، وحاولت أثناء أعوامٍ صيانة انفها المكسور، وعاشت أياماً شاقة وتجاهلاً فنياً.
حيث تحدثت في مداخلة من المداخلات التليفونية: “أنا بقالي عشرة أشهر محبوسة في أوضة نومي، ما ببصش في المراية بقالي 3 سنوات، كل الناس بتقول جراء التجميل، ولكن القصة أضخم من كده بكتير، أنا مبعرفش أنا باكل إيه، فقدت الشم والتذوق، لو فيه حريقة مش هاحس، مش هاشم ريحة شياط، محدش بيسأل عليَّا غير رانيا محمود ياسين وأخويا”. مرت حورية فرغلي ايضاًًً بتجارب شاقة حينما استُئصل رحمُها جراء إصابتها بأورام وراثية، وأيضاً عاشت محاولةً متعبةً أخرى كلما تُوفّي خطيبها في السنة 2002، فبينما كانت ملكة الجمال للدولة مصر في ذاك العام على وشك الزواج من شاب صغير في مقتبل العمر يحبها بقوة، لقي حتفه قبيل زفافهما بيوم شخص ليس إلا.
Views: 0