شام المجد …

غادرت حضنك لم اختر
انا قدري
شآم صبرك ضاع الصبر
فاصطبري
تقودني خطوة والاثنتان على
وعد مع الغوطة الخضراء
فانتظري
حبيبتي ياشآم المجد يااملي
ويا اندياح المدى في روعة
الصور
عقلي هناك وخطوي يستغيث هنا
ولحن روحي بها في زحمة
السفر
اسمي دمشق واسم الشام اسم
أبي
وقاسيون سبيلي والعلى
نظري
غدا تعود بلاد الشام مثل
غد
لما تعود خيوط الفجر في
الأثر
أحبها مثل حب الأم ينعشها
نجاة ابنتها من دارة
الخطر
لا اللاذقية تشفي سقم عافيتي
اذا الشآم تقيني النوم في
الحفر
حمص الوليد وبيتي في
مفاصلها
لكن دمشق هي الآتي هي
قدري