يعود التلميذ إلى المدرسة تحت وطأة فيروس كورونا المستجد ووسط خوف من موجة ثانية في وقت لم تنته فيه الموجة الأولى سيكون العام الجديد راخيا بثقله مجددا على الأم الداعم والبطل الخفي وراء كل إنجاز عائلي , فبالاضافة لدورها كأم ستلعب كافة الادوار
هي الجندي المجهول في هذه المعركة هي المعلمة والمساعدة والمرشدة واالمديرة والطبيبة والممرضة والموجّه والعين الساهرة
الكورونا جعلت من كل أم أمرأة خارقة في مواجهة مستمرة لكل التحديات سواء كانت ربة منزل أو عاملة
فالمنزل أصبح المدرسة والملعب والمطعم والمقهى واستراحة آمنة تديرها سيدة متعددة المواهب طاقاتها لاتنضب وكفاحها مستمر خوفها على أبنائها حولته الى طاقة مستمرة جعلت من استراحتها جنة تحتضن بها عالمها الصغير
تحية تقدير لكل أم
Views: 0