–
وشعر التفعيله
—-
يا ذَا أنا…أهوَى
وذا شَجَني..
المخصَّبَ بالعراءِ
وبِالصَّريم…
لأُعرِّجَنّ…وأشتَكِي
منكُم شذا
وطَأ الأضَا
عِطرُالغديرِ
وغادرَ الأفلَاكَ
في سَنِّ القوافي
مُضرّجٌ بالحِبرِ
يتلُو قافِية
—-
غُدرانُها شَفقٌ
يَقصُّ حِكايةَ
العُشاقِ
مَمهُوراً بِماءِ
السّاقِية
—–
لَملَمتُ مِن شَدوِ
الغَرامِ القَافياتِ
ألَا……
وَ مَنِ اشتَهَى
واختارَ من عَذبِ
الَّلمِي
بَعضَ الرَّوابِي
الغَافِية
—
لَتُعمَّمَنَّ َالكُلَّ و القولَ
المُخضَّبَ
فِي رياحِينِ البَهاءِ
السّاجِية
—-
يا حَرقَةَ الشّفتَينِ
مِيلادِي تغابَنَ في
الدُّجَى
وهَوَى الهَوى
والعَافِية
—
سَيَّانَ أن أبقَى كَذَاكَ
الغارِقُ المَعطُوبُ
في مَرمَى الهَوَى
أو بَحرِ أشجَانِي
ويَهدِينِي
إلى طَفَلِ الغُرُوبِ
قَبلَ أن أنئ َ
وتِلكَ شِرَاعُ
حُبِّيَ صَادِية
—-
فلتَسأَلوا
مَن مَال َعن دَربِي
يُقبِّلُ في جُذوعِ السِّندِيانِ
أغنيةً تَخضّرَ غُصنُها
ومَودَّةُ العُشَّاقِ تَصهَلُ
ياغَرِيمِي كَم غَوَت
مِن شَدوِها لَحنِي وأينَعَ
فيها هُدبِيَ والهَوى ماءٌ
وغُدرا نِي وشَوقِيَ
والهيامُ ذا ناسَ
وعَلَّقَ في شِعابِ
هاتِيكَ المُنَى
والقَافِية
—-
إنِّي لأمتحنُ الظِّلالَ
و المَوجَ العتيقَ
وبعضٍ من حَكايَا
بغتةً ذاك الغَرِيبُ
ومَن … أفَلْ
يَترَقَّبُ الأوجَاعَ
فِي غصنِ المَصِيدةِ
ناجيَة
—-
يامَهجَتي…
القَافُ قافيتِي
وفِي سِفرِي صَدَى
ذاكَ الجَنانُ مُعذَّبٌ
حمَّالُ أحلامِي العَتِيقَةِ
فِي الهَوى المَضنَي
لمّا أيقظَ النّفَسَ الأخير َ
مِن وَرقِ الكُروم ِ
الصَّادِيَة
—–
القلبُ يَهوَى مَن هَواهُ
يقضِي في العناءِ مَحَبَّة ً
باءَت هَناءاً في سِلالِ
العاشِقينَ ملهمةً
وعِشقِيَ مَوجُةٌ ثُكلى
ألا من سَائِلٍ كُلِّي
ومَن سكَبَ النَّدَى
عِنوانَ ثَغرِيَ
في الأمَانِي
الغافِيَة
—-
قُولوا فَإنِّي سَأتَّكِي
فِي مَنهَجِ الكَلِمَات ِ
فِي وَجعِي المضرّجِ
من دمِي حُكماً
ولِم لا أنحَنِي
لَن أنثَنِي
سَأهُزُّ أهدابَ الغَرامِ
مُضَرِّجٌ في سَيلِ أنغامِي
على مَرمَى شِراعِي
الواجِفَة
——
لَأهُزُّ يَاقَوتَ الحَنَانِ
هنيهةً بل برهةً
يصَيِّدُ العُنوَانُ
مَلحَمةَ الهَوَى
أهوَى وفِيمَن
ضَلَّ في فِيه
ومَن شبَكَ الكَلامَ
عَرائِسَاً
ولَأشبِكَنَّ
قَلائِدَاً فِي غَمرةِ الأيامِ
مِن نَضحِ القصيدةِ
جَائِحَة
—-
د عماد أسعد/ سوريه
Views: 1