نفحات القلم _ محمد الدواليبي
استقبل المركز الثقافي العربي في منطقة أبو رمانة حفل توقيع رواية “خلف ستائر فيينا” للكاتبة السورية “لوريس الفرح”.
أدار الحفل الناقد و الكاتب و الإعلامي الأستاذ “عمر جمعة” المعروف بدعمه الدائم لجيل الشباب سواء بتقديم النصح أو بأي مجال آخر.
البداية كانت مع فيديو للكاتبة الشابة ابنة مدينة حمص و التي كانت دمشق مكان النشأة و الحياة و تخرجت من كلية الأدب الإنجليزي بجامعتها، لم تستطع لوريس الحضور جسداً بسبب إقامتها في مدينة فيينا النمساوية و لكنها شكرت الحضور و الإعلاميين و النقاد و مديرة المركز السيدة رباب أحمد.
بداية دخولها إلى عالم الأدب كانت من خلال الشعر و من ثم القصة القصيرة و روايتها هذه هي البكر بعالم الرواية.
حضرت الإعلامية و الكاتبة “إلهام سلطان” نيابة عن الإعلامية “سلوى عباس” التي غابت لظرف عائلي، و تحدثت عن الرواية بأنها تختلف بإمكانياتها الغير محدودة و تتسع لتناقضات كثيرة و أنها أغنت الشخصيات من خلال الحوارات الداخلية و تقديمها للإحساس العالي باللغة.
الروائي “أيمن الحسن” أبدى إعجابه الشديد لما تحمله هذه الرواية في طياتها من أحداث و صراعات بين الشخصيات و بأن الحبكة حتى النهاية كانت غاية في الروعة، كما استدل على عدة اقتباسات و جمل مهمة في الرواية، و تحدث عن أهمية جوهر الإنسان و انتمائه لجذوره و توافق الأزمنة و الأمكنة فيها.
الأديب الكبير الدكتور “حسن حميد” استفاض بالشرح و نقده البناء بأسلوبه العذب المحبب مؤكداً أن الرواية العربية اليوم لم تعد وسيلة لملئ فراغ الوقت، و وضح أن الشباب اليوم يجب دعمهم للوصول إلى الطموح و نشر رواياتهم إن كانت تستحق، و عن الرواية قال أنه أحب العديد من الجوانب و أعجب باهتمام الكاتبة بالأحداث و إضافتها لما يستحق القراءة مبتعدة عن الأحداث و النهايات السينمائية الغير محببة بعالم الرواية.
ختاماً وجه الأستاذ جمعة تحيته للجميع و تمنى لو كانت لوريس موجودة فترى بأم عينها اهتمام أبناء وطنها بالأدباء الشباب، فرغم عدم شهرتها و أن هذا هو نتاجها الأول فالحضور كان كبيراً و تواجد عدد كبير من الأدباء والمهتمّين بهذا المجال
Views: 0