محور حواري في صالون محمد عزوز الأدبي – سلمية
في جلسة الصالون مساء أمس الثلاثاء 7- 12- 2021 ، وبعد تحية للأعلام الراحلين خلال الفترة ( د. عبد الجبار الضحاك – د. خضر علي عابد الحموي – الشاعر حسين هاشم – الإعلامي حسن كفا – الشاعر فاتح عيسى ) تحدث القاص محمد عزوز لبعض الوقت عن الشاعر حسين هاشم باعتباره كان من رواد الصالون خلال حقبة من الزمن معدداً أعماله الشعرية المطبوعة ومذكراً بتجربته في الصالون ومجمل نشاطاته وأيام مرضه الأخيرة .
وطرحت بعد ذلك الشاعرة ثناء أحمد سؤالها للحوار : ( العلاقة بين كمية المنجز الطباعي والإبداع )
في إجابات الحضور قال الشاعر والناقد فائق موسى : كمية الطباعة لا تعبر عن الإبداع ، العلاقات الشخصية الآن وتوفر المال تحكم الطباعة ، لا يوجد مقياس حقيقي للسوية . عوامل عديدة للتحريض على الكتابة ( الإغتراب – التجارب العاطفية – نمط الحياة الجديد ) والخيال عنصر مهم في الكتابة .
وفي إجابة للقاص محمد عزوز أكد أن الطباعة لا تعبر إطلاقاً عن السوية الإبداعية وكم من أدباء صاروا من كبار الأدباء بعمل إبداعي واحد مطبوع ( ذكر بعض الأمثلة في الحالين العمل الواحد والأعمال المتعددة ) وهناك وسائل عديدة الآن تعرف بالكاتب وتنشر نتاجه دون أن يكون هناك أي عمل مطبوع ، بعد انتشار النت ووسائل التواصل .
واعتبر الشاعر شادي أبو حلاوة أن هناك أسئلة أخرى ترتبط بهذا السؤال : لمن يكتب الأديب ولماذا يكتب ؟ ومن حق الكاتب أن يؤسس لهوية إبداعية تخصه . وفي مشاركة حول افتعال الحدث ذكر أبو حلاوة أن افتعال الحالة الأدبية شيء وافتعال الحدث شيء آخر ، وتحدث عن دور المحفزات الخارجية في الكتابة .
كما أكد الشاعر سامر اسماعيل أن المطبوعات مهما زاد عددها لا تخلق شاعراً ، قصيدة واحدة تكفي ، شرط أن تصل لدائرة واسعة ، كما أن القصيدة الجميلة كالمرأة الجميلة .
وتساءل المسرحي علي اليازجي : كيف يستطيع الكاتب أن يخلق تنوعاً في مطبوعاته ؟ وضرب لذلك مثلاً ( مؤلفات أمين معلوف ونجيب محفوظ ) ثم لماذا يتوقف الكاتب عن الكتابة ؟ هل هي الرتابة ؟ أم أن هناك أسباب أخرى ؟
وتحدث الشاعر علي أسعد ياغي عن افتعال الحدث عند البعض بما يسمى خيال الكاتب أو الشاعر .
وشارك الشاعر تامر سفر في الحوار معتبراً أن النقد يمكن أن يتم من خلف ستار .
اختصار ومتابعة : محمد عزوز
تصوير : علي اليازجي
Views: 0