…يـا شـاسـع الـخَـيـبـات
عـمـرٌ مـضـى،
ومـا زلـتَ تـُخـطـئُ فـي قـيـاس الـمـدى الـمُـجـدي،
والـمـدى الأقـصـى،
تـحـسـبُ زاويـة إطـلاق الـرصـاصـة،
وتـمـوت بـكـلـمـة،
ثـم تـسـألُ لـِمـا حَـرَنَـت خـيـلُ الـحروف…!
ويـأخُـذنـُي بـردي إلـيـكَ،
فـأتـكـئُ عـلـى قـدِّك الـمـيـاس،
وأبـكـي زمـنـاً لـم يـكـن “حـاتـمـيـاً ” فـي كـرمـه،
وأخـافُ يـا سـيـدي،
أخـافُ أنْ تـشـيـخَ، وتـنـســى،
فـلا تـُطـلق الحـمـام نـحـو شـرفـتـي،
ولا تـُدنـدن أغـانـيـنـا الـعـتـيـقـة،
ولا تـكـتـب مـا كـُنـّاه…
ـــــــأيـمـن ســلـيـمـان.
Views: 0