دنيا المرأة
  • الرئيسية
  • لنا كلمة
  • الرياضة
    • الرشاقة والجمال
  • بأقلامكن
  • الأدب
    • خاطرة
    • نفحات شعرية
    • قصة قصيرة جداً
  • الثقافة
    • الثقافة الصحية
    • الثقافة القانونية
    • ثقافة وفنون
  • الموضى
  • طب وصحة
  • علوم
    • تكنولوجيا
  • المزيد
    • لأنك أم
    • مشاهير
    • مكتبة الفيديو
    • نساء لامعات
    • ديمبرس
    • النصف الآخر
    • نور على نور
    • صرخة أنثى
    • على الحلوة والمرة
    • دنيا الأبراج
  • من نحن
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • لنا كلمة
  • الرياضة
    • الرشاقة والجمال
  • بأقلامكن
  • الأدب
    • خاطرة
    • نفحات شعرية
    • قصة قصيرة جداً
  • الثقافة
    • الثقافة الصحية
    • الثقافة القانونية
    • ثقافة وفنون
  • الموضى
  • طب وصحة
  • علوم
    • تكنولوجيا
  • المزيد
    • لأنك أم
    • مشاهير
    • مكتبة الفيديو
    • نساء لامعات
    • ديمبرس
    • النصف الآخر
    • نور على نور
    • صرخة أنثى
    • على الحلوة والمرة
    • دنيا الأبراج
  • من نحن
No Result
View All Result
دنيا المرأة

قراءة نفسية في قصيدة (مجرة الخوف) بقلم الاديب فائق موسى

أغسطس 16, 2022
in slider, ثقافة وفنون, دنيا الثقافة

للشاعر مهتدي مصطفى غالب
لمْ يَمُتِ الخوفُ بلْ مُتُّ أنا
إنّي طفلٌ وأحبو على ركبتيّ
أحطِّمُ كلَّ أشيائي الجميلة وأبكي عليها.
للجُغرافية الكونيَّة مسَاحةُ ترحَلُ فيها كلماتُ الشَّاعر.. إنّها مسَاحة الخوفِ .. الخوفُ الذي يفقدُ المرءَ إحساسَه بالمسَافات, وخاصة إذا كان شاعراً ويحملُ روحَ طفلٍ, فالطُّفولة والشِّعر صِنوانِ في عالم الخيالِ والتَّخييل والأوهامِ البريئةِ, تذهبُ وتعودُ مُتردّدة تسرحُ وتمرحُ في النَّفس مَعَ الرُّوح الطِّفلية المُشرقةِ بالفرحِ والجَمالِ.
يصطادُ الشَّاعرُ مواقفَه الشُّعوريةَ والشِّعريّةَ منْ عالمِ الطُّفولةِ والبسَاطةِ والعفويةِ والبرَاءة, يقولُ الشَّاعر:
“كلٌّ أتى العالم ليترك بقاياه
وأنا على هذه الأرض
نسمةٌ مرّت بلا غبار
انزياح دلاليٌّ فهو نسمةٌ, يوظِّفُ الشَّاعر الطبيعةَ ليرسمَ بالتشبيهِ صورةً لبراءتِه منْ آثامِ البشرِ.
كما يحيا مع الخوفِ كصديقين لدودين لا يقدرُ أحدهما على فراقِ الآخرِ, وهكذا يندمجُ كلٌ منهما في الآخرِ ويرحلانِ معاً لاستكشافِ العوالمِ البعيدةِ عبرَ الغوصِ في كواكبِ النَّفسِ ونظامِها اللامرئيِّ.
في النَّص اغترابٌ وقلقٌ وضياعٌ, يرسمُهم الشَّاعرُ في لوحاتٍ نفسيةٍ تشردُ منهُ كشهيقِ الغريقِ وهوَ بينَ أيدي الموجِ تتقاذفُه رياحُ الحياة المُدلهمَّة في تيارٍ بحريٍّ لا يمنعُه شاطئٌ ولا صُخورٌ.
تتكرَّرُ اللَّوحاتُ السَّوداويةُ امامَنا فكلُّ شيءٍ مغلقٌ … الجسدُ والنَّفسُ والرُّوحُ. الإحساسُ والحسُّ والحَواسُّ … الحياةُ سرابٌ وخداعٌ .. كلُّ ما فيها عبثٌ في عبثٍ وخوفٍ وهلعٍ واكتئابٍ…
القصيدة سديمٌ من الشرِّ والسَّواد. لا شمس فيها ولا نور .. بل ظلالٌ تخفي وراءها لعبة القدر.
في هذه الظِّلالِ تبدو الأصْلُ الأمُّ هي المَلجأ والمَلاذ .. ولكنْ ما دافعُ ذلكَ أهوَ شعورٌ طبيعيٌّ أمْ مفتعلٌ؟ حينَ تقبلُ المساءاتُ تنقذُ روحَه المُتعبة.
في قراءة العنوانِ (مجرة الخوف) تلكَ الغرابةُ والدَّهشةُ التي تستفزّ الخَيالَ, تحضُرُ صُورةُ الثقبِ الأسودِ الذي يبتلعُ النُّجومَ والكواكبَ الشَّاردةَ في فضاءِ النَّفسِ, يبتلعُها الخوفُ وتفنى في اللانهايةِ. القصيدةُ رُؤيا ترتقي بالنَّفسِ, وتقتحمُ عوالمَ الفكرِ بالوَجعِ الرَّابضِ في منطقةِ اللاشعور, ينحدرُ فيها اللاوعيِ ويقتربُ من حدودِ الوَعيِ عنْ طريقِ المنولوجِ المُباشرِ, حيثُ نجدُ الشَّاعرَ يُسْهبُ في الشَّرحِ والتفاصِيلِ بطريقةِ تيارِ الوَعيِّ الذي كشفَ لنا عنِ المحتوى النَّفسيِّ للشَّاعرِ :
“لمْ يمتْ الخوفُ متُّ أنا
لمْ يمتْ الخوفُ
أقفرتُ أنا والقلب بما حواه
إنسان مملوء بالتعب
إنسان تنخرُ فيه الخيبة
من الجلد إلى الجلد إلى العظم
إنسان تأكله أحلام اليقظة والخوف”.
في التَّشكيل الشِّعريِّ قسّمَ الشَّاعرُ النَّصَّ إلى لوْحاتٍ غِنائية, وَجَعلَ لِكلِّ لوحةٍ نَشيداً يُردّدُ تلكَ اللازمَةَ (لم يمت… ) لكنّهُ عادَ ليخلطَ أوْراقَهُ, في شَيءٍ مِنَ الهَذيانِ الشِّعريّ. فالصِّراعُ بينَ المادّةِ والرُّوح .. بينَ الفكرةِ والشَّكل.. تلكَ جدليةُ القوةِ والفعلِ.. في مسيرةِ الحياة الإنسانيّة من وجهة نظرِ الشَّاعر .. ذلك الضَّعف البشريّ أمامَ المحنِ وأمامَ حقائقِ الكونِ والحياةِ.
يُهندسُ الشَّاعر القصيدةَ بِبناءٍ عَفويٍّ, صَمَّمَهُ وفقَ دفقاتهِ الشُّعوريَّة ؛ لتكونَ أعمدةُ القصيدةِ عالماً منَ الخوفِ والرُّعبِ والظِّلالِ, وكلّها تبدو للوهلةِ الأولى معانيَ سَلبيةً. في جُملٍ خَبرية بسيطةٍ تنحدرُ وتتصاعدُ وفقَ رؤيا ونظرة الشَّاعر إلى جَدلية الصِّراعِ وحدَّتِه وشدَّته:
“أحطّمُ كلَّ أشيائي الجميلة وأبكي عليها
……
لم يمتِ الرُّعبُ
متُّ أنا”.
في النَّص أثرٌ واضحٌ لعنصرِ القَصّ والسَّرديَّة .. فتعددُ الصُّور القائمةُ على الانزياحاتِ التَّركيبيَّة
” حجر أسند عليها أحلامي وأدفنها”
هذه العلاقة المعكوسَة بينَ الحجرِ وأحلامِ الشَّاعر. هي:
“ثمن الفرحِ الكاذب … ثمنُ الأفكار الجميلة ” .
وبعد سردٍ طويلٍ كادَ يحشرُ النَّص في زاويةِ الموتِ السَّريريِّ, أتى الشَّاعرُ ببعضِ الحركةِ والحياةِ لينقذَ الموقفَ الشِّعريَّ :
” يذهب إلى الحزن وأفكاري للفناء
هذا هو جسمي يمضي للموت
وروحي للضياع
فقفي على جثتي واضحكي
هي الحياة مهزلة” .
يستبطنُ الشَّاعرُ في النَّص لفظةَ الموتِ بما تحملُه هذهِ الكلمةُ منْ دلالاتٍ ورمزيةٍ, ويكرِّرُ استخدامَها بصيغةِ الفعلِ أو الاسمِ , فما الأبعادُ النَّفسيَّة لدى الشَّاعر؟ أهوَ المخزونُ المعنويُّ لهذهِ اللَّفظة في اللاوَعي والذي يبدو عندَه في كثيرٍ من المواقفِ الشِّعريّة أمْ تكاثفُ الخوفِ الذي يحيطُ بالزَّمَان والمَكانِ في تشكيلِ النَّصِّ؟ .
يُتقنُ الشَّاعرُ في النَّصِّ تلكَ اللُّعبةَ على المُتناقضات , في رَسم الصُّور .. صورِ الحَياة والموتِ, وهيَ لعبةٌ دراميةٌ عَبثَ بها الشَّاعرُ وقدّمَها بِخطوطٍ منَ التَّخييل والعَبثِ. فالشَّاعرُ يقدّمُ الحياةَ على أنّها مَهزلةٌ وكذبةٌ كبيرةٌ لا أساسَ لها في الواقعِ, كلُّ شيءٍ فيها مرهونٌ للخوفِ منْ بدايتها إلى نهايتها .. والمُعادلُ الموضوعيُّ لها هوَ الشَّقاء والحُزنُ والفَناءُ.

Views: 6

Post Views: 117

Related Posts

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء
slider

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

أكتوبر 4, 2025
slider

أغسطس 10, 2025
المرأة الفلسطينية … شمس ساطعة على طريق التحرر الوطني
slider

المرأة الفلسطينية … شمس ساطعة على طريق التحرر الوطني

يوليو 27, 2025
المرحلة المقبلة في سوريا.. فرصة للمرأة لإثبات الذات
slider

المرحلة المقبلة في سوريا.. فرصة للمرأة لإثبات الذات

يوليو 23, 2025
بصمة الغريب وشهادة الجدران: جريمة الشّتاء الأسود”
slider

بصمة الغريب وشهادة الجدران: جريمة الشّتاء الأسود”

يوليو 7, 2025
نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”
slider

نموذج يُحتذى في خدمة الوطن والمواطن”

يوليو 4, 2025
Next Post

الاجتثاث في التاريخ العراقي كتاب يرجع إلى أقدم العصور للباحث باقر ياسين .

صفحتنا في الفيس بوك

آحر ما نشرنا

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

by master
أكتوبر 4, 2025
0

في مرحلة مفصلية يشهد فيها الاقتصاد السوري تحولاتٍ حذرةً نحو التعافي والانفتاح، وفي الوقت الذي تعود فيه الفعاليات الاقتصادية إلى...

by Nour Abbas
أغسطس 10, 2025
0

مع كل الحب والاحترام والتقدير ... نُسلط الضوء من جديد على منارة ساطعة وزهرة فواحة من بلادي سيدات  نفخر بهنَّ...

المرأة الفلسطينية … شمس ساطعة على طريق التحرر الوطني

المرأة الفلسطينية … شمس ساطعة على طريق التحرر الوطني

by Nour Abbas
يوليو 27, 2025
0

تبدو المرأة الفلسطينية، وكأنها تخوض حرباً على جبهتين، فهي جزء من واقع المرأة العربية المكبل في كثير من الأحيان بالعادات...

المرحلة المقبلة في سوريا.. فرصة للمرأة لإثبات الذات

المرحلة المقبلة في سوريا.. فرصة للمرأة لإثبات الذات

by Nour Abbas
يوليو 23, 2025
0

عانت المرأة السورية خلال مراحل تاريخية متعددة من الظلم والحرمان في مجتمع ذكوري لا يقيم وزنا للأنثى التي يتعامل معها...

مجلة الكترونية نسوية تهتم بالمرأة وقضاياها وتسلط الضوء على مسيرتها النضالية .

تواصل معنا

التصنيفات

الأرشيف

آخر ما نشرنا

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

سيدة الأعمال د.مروة الأيتوني: الاستثمار الخارجي أمل واعد وسنُعمر سوريا بالحب والعطاء

أكتوبر 4, 2025

أغسطس 10, 2025
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • لنا كلمة
  • الرياضة
    • الرشاقة والجمال
  • بأقلامكن
  • الأدب
    • خاطرة
    • نفحات شعرية
    • قصة قصيرة جداً
  • الثقافة
    • الثقافة الصحية
    • الثقافة القانونية
    • ثقافة وفنون
  • الموضى
  • طب وصحة
  • علوم
    • تكنولوجيا
  • المزيد
    • لأنك أم
    • مشاهير
    • مكتبة الفيديو
    • نساء لامعات
    • ديمبرس
    • النصف الآخر
    • نور على نور
    • صرخة أنثى
    • على الحلوة والمرة
    • دنيا الأبراج
  • من نحن

© 2020 Shmayess - جميع الجقوق محفوظة  by Dotcom4host.