تقرير : ياسمين شهيله _ عادل حلوي
٣٠/٦/٢٠٢٢
اختتم فرع اتحاد الصّحفيين باللاذقية دورته المهنيّة الأولى (فن تحرير الخبر الصّحفي)، والتّي استهدفت تدريب أكثر من خمسين زميل وزميلة من الكوارد الصّحفيّة في المحافظة.
تضمنت الدّورة في برنامجها التّدريبي المكثف على مدار أسبوع كامل بمعدل 20 ساعة تدريبيّة الكثير من المحاضرات التّي تمحورت في جانبين نظري وتطبيقي؛ تحدّث خلالها المحاضرون عن الخبر الصّحفي الّذي يعتبر العمود الفقري لكلّ الفنون الصّحفيّة، وآليات تحريره ليحدث أثره في استجابة المتلقي، كما تطرّقوا إلى الحديث عن الفنون الصّحفيّة الأخرى كالتّقرير والتّحقيق ومقالات الرّأي.
وقد تخلل الدّورة تطبيق الفنون الإخباريّة، ومحاكاة ورصد للواقع الصّحفي الرّاهن، وتقديم مجموعة من التّوصيات الأكاديميّة والمهنيّة التّي من شأنها تطوير العمل الصّحفي في المحافظة تلبية لمتغيرات الواقع وتطوره المستمر.
حضر حفل الختام الأستاذ (إبراهيم شعبان) رئيس فرع اتحاد الصّحفيين باللاذقية الّذي نوّه عن السّبب الحقيقي لتبني فرع الاتحاد إقامة هذه الدّورة بغيّة تمكين المتدريبن من فن وصياغة الخبر الصّحفي بالطّريقة الاكاديميّة وتزويدهم بالخبرات والمعارف لصقل هذه الكوادر الصّحفيّة العاملة بمعلومات ومزايا الصّحفي المهني كي يحقق من خلال تلك الفنون الصّحفيّة السّبق الصّحفي، وجذّب القرّاء كي يحقق ذلك الخبر حالة حضور في وجدان المتلقي، لنتمكن من خلال هذه التّدريبات النّوعيّة تأهيل المتدربين لتعامل مع الإعلام العصري.

من جانبه تحدّث الأستاذ المحاضر (داؤد عباس) عضو اتحاد الصّحفيين عن نتاج هذه الدّورة قائلاً: شهدنا خلال هذه الدّورة إقبال ورغبة المتدربين على العمل الصّحفي الّذي نأمل أن نراه عملاً مهنيّاً خلّاقاً في الصّحف والمواقع التّي يعملون بها، ذلك أنّ أي تجربة يجب أن يستفيد منها الإنسان لمصلحة تطوير عمله وذاته خاصّة العمل الصّحفي المهني.
وعبرت الزّميلة (آمنة منصور) أمينة سر اتحاد الصّحفيين عن تفاؤلها بهذه المبادرة الجديدة لهؤلاء الشّباب الصّحفيين المقبلين على هذا العمل الشّاق والطّويل، مشيرة إلى أنّ الهدف من الدّورة إعطاء المعلومة الصّحيحة عن فن وتحرير الخبر الصّحفي، والتّي ستُتبع قريباً بمجموعة من الدّورات المهنيّة المختلفة.
وقد عبّر المشاركون في نهاية الدّورة عن استفادتهم من الخبرات والتّجارب المطروحة
إذ لخّصت المتدربة (غنوة صالح) أهمية الدّورة بتمكين المتدربين من امتلاك الأدوات النّظريّة التّي تمكنهم من الخوض في خِضم العمل الصّحفي.

من ناحية أخرى ذكر المتدرب (أحمد منلا أحمد) أهمية الدّورة له كخريج إعلام بقوله: لقد قدّمت لي هذه الدّورة الخبرة العمليّة التّطبيقيّة التّي لم اكتسبها في المرحلة الجامعيّة، كما استطعت توسيع دائرة معارفي من الوسط الإعلامي الممارس للمهنة.

وفي ختام الدّورة تم منح المشاركين شهادات تأهيل وتدريب ، وأخذت الصّور التّذكاريّة من قبل المتدربين والمحاضرين..
Views: 1









