إعداد : عادل حلوي _ نفحات القلم _اللاذقية
بأشياء بسيطة لاتعني للكثيرين أي شيء وبعض الألوان والأقلام حولت الجماد حولها إلى طبيعة غناء تنبض بالحياة وتفيض بالعجائب، من مشهد كوب او فنجان باهت إلى لوحة تمتثل الروعة في ألوانها
الفنانة التطبيقية الشابة مايا قصاب التي تبلغ من العمر ٢٤ عاماً ملأتهم بالزخارف والفسيفساء
عشقها للألوان والرسومات واتساع مخيلتها الفنية وبوجود والدتها الفنانة التطبيقية (ميساء كلش) التي لم تعطيها مورثاتها وبعض الملامح فحسب بل حملتها رسالتها الفنية والعديد من الأفكار لتجعل من مايا فنانة جمعت بين الرسم وتصميم الأزياء والحفر على الخشب والزجاج لا بل وتنسيق الهدايا والتصوير الضوئي واللوحات التطبيقية، كما استعاضت بعد تجارب عديدة عن الرسم التظليلي المعتاد وأبتكرت طريقة مختلفة بإستخدام خطوط متباينة في المقاس كتقنية جديدة لتظليل الرسومات لم يستعملها فنان من قبل
فوضعت مايا العديد من البصمات الفنية في المعارض السنوية (كمعرض الزهور في اللاذقية ودمشق ومعرض نيسان ومعرض مساحات ملونة وغيرها الكثير)
حيث لاقت أعمالها اعجاب واهتمام الكثيرين من زوار المعارض، وحققت العديد من الثناءات لقاءَ أعمالها وتصاميمها الملفتة وحصلت على المركز الأول بالبورد البريطاني في مجال تصميم الأزياء
وعبّرت قائلة لاكيان للإنسان دون ترك بصمة فنية وانها عند انجاز تصميم معين او رسم لوحة ما
تتملكها مشاعر الفخر لما أنجزته وكل تصميم تعتبره أيقونة تجمع بها الأفكار والمشاعر التي تعتريها
وفي حديثها عن ترويج الأعمال والاستفادة المادية منها “إنّ المعارض التي شاركتُ بها لها دور كبير في عملية التسويق لكن تلك المعارض ليست دائمة على مدار العام فبحثتُ عن سبيل آخر لتسويق وكان سبيلي الوحيد هو صفحتي على الفيس بوك.
Views: 0