الشاعر المصري أحمد شوقي في بيته الشهير يقول :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت * فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
من الأمور الملفتة في أيامنا هذه والتي استطاعت أن تجمع حولها توافقا فريدا، موضوع الانحدار الأخلاقي في المجتمعات العربية بشكل لافت للنظر، حيث غدت المنظومة الأخلاقية هشة وفي طريقها إلى التحلل، فئة كبيرة من الشباب إناث وذكور قد فقدوا المعنى الحقيقي والعميق للحياة وأصبحت حياتهم منغمسة في الملذات وبريق الشهرة الزائف باحثين عن شيء هم أنفسهم لايعرفون ماهو
ولأن محور اهتمامي هو المرأة ف أنا لا استطيع إيجاد مبرر أو هدف من وضع إمرأة نفسها في مستنقع لجمع بعض الذبابات القذرة حولها باسم الشهرة أو حتى تحت بند تحصيل المال ..
وأياً كان هو الظرف الذي وضعها في مثل ذلك المكان ”
أين ذهبت كرامتها وعفتها وكيف تاهت في سرداب الحياة دون مقاومة دون صراخ دون أي ردة فعل تشفع لها .
كيف لي أن أكتب عنك وأدافع عن حقك المسلوب عن أوجاعك مالم تكوني أنت متألمة بها .
صفحات التواصل الاجتماعي أصبحت تتقيأ قرفا منك ..
نعم أنتِ التي قرأت أن الحرية هي الإنفلات .. وأن التعري والاغراء هو شأن خاص بك..
وأن مضاجعة الرجال هو تحرر من قيود . وان الفقر مبرر للفجور
أنت التي سمحت لدواب الأرض أن تفرش إنسانيتك أرضا وتدوس عليها .
كوني على ثقة أنكِ مجرد سلعة مستهلكة منتهية الصلاحية حتى لو اختبأتي تحت ستار مخملي مرصع بالألماس.
ومهما تشدقتي بما ليس فيكي.
Views: 3