سيدة طموحة تحمل في قلبها شغفاً لعمل الخير وعطاء لا محدود.. من بيتها ومن هاتفها دون دعم مؤسساتي او تمويل من اي جهة ..
معتمدة على الصدق والنية الطيبة
تجمع يومياً تبرعات وتتابع كل حالة بنفسها حتى أصبحت كلمتها موضع ثقة عند معظم الناس الذين عرفوا
نُبلها وسخاءها ..
مريم التي شكلت وصنعت بحُب وتواضع
” مشروع مريم الإنساني ”
جمعية خيرية غير ربحية مؤسسها سيدة وأم ل طفلين وبعض الصديقات من أهل الخيرر أثبتن أن المرأة كتف وسند وعون عند الشدائد بروح شبابية وثقة بناها متابعين مريم.
مشروع صغير بحجمه لكنه كبير بتأثيره .
مشروع مريم الانساني المؤسَّس بمبادرة فردية عبر الانترنت حقا تجربة رائعة وجب تمرير الضوء عليها لانها حملت هم الناس وأوجاع المحتاجين وكانت رابط بينهم وبين المتبرع .
المنصة اعتمدت على نشر حالات انسانية بحاجة مساعدة عبر منصة الفيس بوك.. مقرها مدينة التل في ريف دمشق مدينة الخير والعطاء كما عُرفت دائما . وجاءت ” مريم ” لتكون قديسة بتفانيها ووقتها وسعيها لجبر خواطر الناس و كل من طرق الباب بهمة ومساندة أهل الخير الذين أثبتوا بدورهم وقوف الاخ السوري بجانب اخيه
الكتف بالكتف ..
سيدات خلف الظل وعوائل قد لاتجد كفاف يومها تتبرع بما يحمل قلبها الغني بالخير مهما تواضع المبلغ.. عرفن حقا معنى العطاء ومعنى أن تسعف محتاجا
فيسعفك الله..
منصتنا في دنيا المرأة كانت ضيفاً شاكراً وممتناً ومنبهراً بهذا الجمال اللامتناهي ب أبسط ما يمكن تخيله من أدوات لكن بوقت مضاعف و بجهود جبارة وعمل كثيف ومتواصل..
المساعدات المقدمة من منصة مريم
تنوعت بين مساعدات طبية ( عمل جراحي..نظارات.. وصفات طبية..تبرع في الدم.. الخ)
وبين المعونات الغذائية لعائلات تعيلها امرأة
وبين معونات مالية او اجرة منزل لمن ضاق به الحال
اقتصرت المساعدات على محيط مريم الصغير في ريف دمشق لكننا نأمل أن تتتوسع بمساندة الأيادي البيضاء لتكون ذات نطاق اوسع والسعي يبدأ ولو بخطوة ..
رسالة برسم المعنيين بنهضة سورياو برسم المؤسسات الخيرية الكبيرة ولمن يرغب في زرع بذرة خير لتكبر ويعم خيرها على كل من وضعه الله في طريقك لتكون معينا له وأجرك عند الله .
الدال على الخير كفاعله ..
كلنا مريم تحية ملؤها الفخر
والامتنان لكِ ولكل امرأة سورية
كل منكنَّ سنديانة شامخة يعتز بها الوطن.
رابط المنصة في نهاية المقال لمن يرغب في التواصل
https://www.facebook.com/share/1AJb3GiBwK/
Views: 102