.
نفحات القلم ربا حسين
أفتتحت جمعية العاديات بالتعاون مع فرع اتحاد الفنانين التشكيليين باللاذقية ،المعرض الفني (اللاذقية الجميلة )في صالة الباسل للمعارض يوم الأحد 22/5/2022وذلك ضمن برنامج فعاليات الاحتفالية الثقافية والفنية التي تُقيمها جمعية العاديات بمناسبة مرور مئة عام على ولادة الباحث جبرائيل سعادة والذكرى الخامسة والعشرين على رحيله، ولقد تضمن المعرض الفني صور وَ منحوتات وَ لوحات بحضور
السيد الميتروبوليت أثناسيوس ( فهد ) Metroplitan Athanasios ( Fahd ) َوالأستاذ الدكتور محسن الخير، والأستاذ فاروق بديوي، وَ الأب الدكتور اسبيريدون فياض، و مجلس إدارة جمعية العاديات ،وفرع نقابة الفنانين التشكيليين في اللاذقية .وعدد من الفنانين والإعلاميين والمهتمين.
وقد شارك بالمعرض تسعة عشر فناناً تشكيلياً وَ ستة من فناني التصوير الضوئي ( الفوتوغرافي ) ،الذين قدموا أعمالهم الفنية التي زادت عن الخمسة وسبعون عملاً، ما بين الرسم وَ النحت وَ التصوير،
الأستاذ “فريد رسلان” رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيلين تحدث عن المعرض بأنه شارك به مجموعة من فنانين محافظة اللاذقية ويضم مجموعة من الأعمال الفنية التشكيلية ،من تصوير ،و نحت والأعمال الضوئية، وكلها تعبر عن تراث اللاذقية الحضاري والمعماري ،وأضاف أن اللوحات متنوعة مابين زيتي وضوئي وهي بمواضيع تعبيرية وانطباعية مختلفة، ونوّه أن المعرض استمرار لتعاون بين اتحاد الفنانين التشكيليين وجمعية العاديات ،وهو ضمن خطة نشاطات معارض فرع الاتحاد في اللاذقية.
الاب الميتروبوليت أثناسيوس ( فهد )قال أنه يشعر بالسعادة والفخر بإقامة معرض فني بمناسبة إحياء ذكرى علم من أعلام اللاذقية “جبرئيل سعادة” ومن الجميل أن نكرم دائماً أعلام الأدب والفكر والتاريخ ونذكر بهم دائماً وأكد أن هذه المعارض تذكرنا بتاريخنا وحضارتنا ووجودنا وتمنى الاستمرار دائما بحفظ تاريخنا وتراثنا بوطننا سورية.
من جهته الباحث التشكيليي الاستاذ حسين صقور قال يأتي المعرض امتداداً واستكمالاً لاحتفالية العاديات الخاصة بإحياء ذكرى “جبرائيل سعادة” ويتكامل المعرض مابين الجانب الفوتغرافي التسجيلي ،الذي يُحرك بداخلنا الحنين لزمن الماضي عبر تصوير المعالم الأثرية القديمة،أما الجانب الآخر فهو الجانب الإبداعي الذي يحاكي ويخاطب الحواس عبر لوحات تشكيلية ومنحوتات من وحي المدينة والحياة ،وقد تنوعت تلك اللوحات عبر أساليبها ابتداءً من اللوحات ، الانطباعية و التعبيرية، التجريدية، عبر اسقاطاتها الغنية وتعبيراتها الساعية، وأضاف أنّ مشاركته بالمعرض حملت ذاك النفس فكانت له لوحة “آلهة الينبوع” “معزوفة شط القمر ” ونوه أن هناك بعض المشاركات التي استفادت من الخط العربي، عبر التشكيل لتشير وتدل على استمرار حضارة أوغاريت ،صاحبة أقدم أبجدية بالعالم
بدوره الأستاذ “بسام جبلاوي” عضو مجلس إدارة الجمعيةأن المعرض يُقام تكريم تحية وإكبار للباحث الكبير “ميخائيل سعادة”وكل العلماء والمفكرين والمثقفين في بلدنا سورية ،ونوّه أن المعرض عن مدينة اللاذقية يتضمن صور ضوئية ،ولوحات تشكيلية ،ومنحوتات ،وكلها تعبر عن الطبيعة الجميلة للساحل السوري .
المحامية الأديبة مرغريت جمل من زوار المعرض قالت أن الفن الإبداعي روح الحياة، يُعتبر واحداً من أهمّ عناصر ومظاهر النهضة الفكرية ، فهو الوسيلة المؤثّرة والقادرة على إظهار ما لدى الشعب من ثقافة، وتحضّر، وأخلاق رفيعة، وقيمٍ، ومُثُلٍ عُليا
من جهتها رولا سلوم عضو مجلس إدارة بجمعية العاديات أشادت بالمعرض بأنه غنيٌّ باللوحات الفنية متعددة الأساليب، و الشكل والخط والألوان ،بمشاركة عدة فنانين من محافظة اللاذقية ،كما يوجد تجارب شابة جديدة ومميزة أيضاًوأضافت أنه يليق بعروس البحر اللاذفية،أن تعيش مثل هذه الاحتفالية وتمنت أن تُقام مثل تلك النشاطات والمعارض دائماً.
Views: 1









