وإني أريد الكلام ، ولأرجو
أن يفر من شفتي كقطرة ماء
فما بين جفني الشقيقين، وعيني
رجفة ابتسام وسقم شتاء
في موسم كهذا يتحدر من جبل
فهنا ألم طال مكوثه، كضيف
ثقيل الجثة ، عقيم المنام
لا شيء بات يحرجني
كي أقول ، أو أزول ، كالمرايا
تتهشم إن ولد الحجر
أو غادر ضيفي أو حضر
ولا شيء يمنعني
من قراءة نهاية ، الكون
على جبين السماء
وإني أريد اجتثاث الريح
من جذور البغاء ، فهنا ولدنا جميعا …
( أنا ، والناجي الوحيد ، وظلال الخيانة )
فأمسى السلام محرما
كوجه أمي على عيني ، أبي …
سأدخل ملذاتي في هذي الحياة
إلى غرف الصيانة ، صيانة
( عقل ودين وقلب ، وبقايا رجل )
يود الكلام ، لعلي أجد قطع الغيار
وإلا سوف يثور من تحت الرماد ، غبار
وربما يموت العتاد ، كنسر
فقد جناحا وعاد بآخر
فسقط في دور العبادة ، فمات
وإني أريد اجتثاث الكلام
قبل حلول عيد النزول
ولأرجو أن أستطيع الصعود
لقبة احمرار الأفق كي أقول
ما أود قوله ، قبل هطول الظلام …
Views: 0
Discussion about this post