على ذمّةِ الحلمِ ضوءٌ شحيحٌ
يُسامرُ أسئلةً للمرايا
وكُلُّ الذينَ تَهادوا الخيانةَ
مَرّوا على خوفِهِمْ كالعَرايا
وظَنّوا بأنَ ” الغرابَ” السّمينَ
سيبقى مُقيماً
على حائطِ الخائِفينَ عصوراً
لِيَنْقُرَ صمتَ الخُرافةِ .. كي تستريحَ ..
فلا حِبْرَ في كتبِ الآثِمينَ
يُداوي النّوايا
على ذمةِ الحُلمِ
بعضُ انتهاءٍ
يُشَكِّلُ من طينِهِمْ قمحَ شِعرٍ
يُعيدُ إلينا انتِشاءَ البدايةْ
يُصادِرُ كِذْبَتَنا المُخمليّةْ
تدورُ الحَكايا
تَبورُ الصبايا
تَجورُ الزّوايا
ونبقى أُسارى اقتراعٍ مَقيتٍ
نموتُ بِلا أَعْيُنٍ ..
كي تظلَّ الحَبارى
مُهَنْدَمةً في اشتهاءٍ لهذا الفَناءِ الجميلِ
فَتَحيا ..
Views: 2
Discussion about this post