يصادف اليوم عيد الجار العالمي أو اليوم الدولي للجار . ابعث لجارك معايدة ودعه يقرأ هنا تتباين الأعياد وتختلف من مكان الى آخر في العالم ، وتختلف ممارساتها أيضاً حسب العادات ، و تخضع إلى ثقافات وحضارات الأمم المميزة ، التي تمييز الشعوب .
وتتسم أعياد بعض الشعوب، بالغرابة و الخطورة والطرافة ولكنها تبقى طقوس مقدسة، غير ممكن الاستغناء عنها، لأنها جزء من العادات والتقاليد .إلا أن و تتم إقامة لها الأعراف سنويا لإحيائها، والمحافظة على موروثها، وحمايتها من الاندثار.
28 آذار عيد الجار لن تصدق كيف تحتفل بوليفيا هذا العيد هو الأكثر غرابة في العالم.ففي بوليفيا مثلاً يحتفلون بذاك اليوم ويطلقون عليه ( عيد ضرب الجيران ) فمنذ ما يقارب 600 عام، يقيم البوليفيون، احتفالاً بهذا العيد الخطير، والذي هو عيد “ماتشو تنكو” الكلاسيكي، أو ما يُعرف بعيد “إعتداء على الجيران”. عيد ضرب الجيران في بوليفيا عيد الجار ،إذ يطلع الجميع من منازلهم، ويبدأون بضرب جيرانهم بكل ما أوتوا من قوة وعزم،
حيث يتخيل الشعب البوليفي أن تداول اللكمات والإعتداء بينهم، يجلب لهم الحظ، ويزيد من رزقهم ووفرة محاصيلهم الزراعية.
شعائر عيد الجار أو ضرب الجار ، لا تحمل أي طابع مبهج تماما، حيث يتصف بالعنف، الذي لا حدود له، فضرب الجيران بكل ما أوتي الإنسان من فرط وعزم هو الهدف الرئيسي له وليس لاغير اللكمات المبرحة، إلا أن في بعض الأحيان ينصبون ايضا معارك دموية، تنتهي أحيانا بالوفاة،
كل هذه الأوجاع فقط لجلب الحظ. فبدل من أن يذبحوا القرابين مثلا وهي مثلما في سلوكيات وثقافات أخرى تعد الكيفية المثلى في التضحية وحب الآلهة، اختاروا أن يريقوا الدماء الآدمية، فأقاموا معارك حادة بين الجيران، وتبادلوا الإعتداء واللكم حتى الهلاك في بعض الأحيان.
عيد الجار دموي عيد الجار الدموي لا زال موجوداً، حتى وقتنا القائم رغم التقدم والنمو ووجود الهيئات الدولية. وعلى الرغم من أن سلطات البلاد حاولت عدة مرات أن تبطل الاحتفال بذلك العيد، إلا أن البوليفيين لا يزالون يحيونه في مختلف عام
Views: 0