القراءة..
#موسم النارنج طبيعي. وله فصل.. ولكن هل موسم الاماني له فصل ايضاً ؟
#الهايكو صور حسية تعادل انفعال وجداني يحتاج لتأويل ..دائما. لان فيه آنية..
هل الآنية تؤثر على قيمته الجمالية فيما بعد فينوس معناه؟
لنرى
النص له قلب او لنقل مفتاح او نافذة ندخل منها اليه او نصفي لنبضه او ندخل من بابه…
“شجرة النارنج مزدحمة بالبرتقالي ”
الازدحام في المكان لا يسمح لملء فراغ ما..فهو مكتف بما فيه والزحم المنافسة…لتأمين حصة منه
والشجرة تطرح ثمرها بما توفر لها من براعم للثمر فطرحها كامل بل ملء براعمها..
شجرة النارنج عنوان بيوتات الشام القديمة. واليفة ديارها ..
ورفيقة بركة الماء قبالة الديوان… فهي مزدحمة بثمرها..هل تكون الشجرة هي رمز الشام والوطن. وهي كثيرة الثمر…وذلك ليس طارئا عليها فهو دأبها ؟
لنعد لذاتية الكاتب لا مكان لامنياتي..
الامنية هي حال نتصورها لقضية او فعل او رتبة او مما ينقصنا من اشياء من زينة الحياة ومشتهياتها….
لذلك هذا مبرر ان تكون الشجرة ذلك النسيج من الناس والكيان الذي يطرح ثمره اي امكاناته الذاتية.. ليحقق الاكتفاء الذاتي..
هذا شعور ضمني للبشر لقوة الانتماء للشجرة /الرمز / للوطن في مقدراته..
ولكن هل ان جميع ما يطلب في المستقبل مؤمن ومفكر فيه وكل ما في الماضي غير مسكوت عنه؟
ولكن الازدحام لا يعني ان الافكار والمبتدعات ثابتة فهي ولادة. والالفة مستمرة. في الزمكانية…منتمية لهذا الراسخ من الترميز..
هل هذه آنية وتمر ام ان جمالية التقاط المعادل يطيب تأويلات في قادم الايام ؟
او لرؤية انسان آخر..
الهايكو دخل عالم اللغة والوجود تدخله من ذلك العالم..فنحن عالم من لغة. ماضيا وحاضرا ومستقبلا.. والجمال يتخطى ذاته والزمن..
سليمان جمعة
Views: 0