كتبت مريم المسلماني
أعلنت محكمة الاحتلال عن رفضها التماس قدمته جمعية أطباء لحقوق الإنسان، لإجراء عملية بالأنف للأسيرة إسراء جعابيص، رغم توصية الأطباء على أن هذا العلاج يعدّ علاجًا طبيًا ضروريًا لها، في حين رفضت المحكمة العليا الرد بالإيجاب على الاستئناف الذي قدمته الجمعية ضد القرار.
وجاء قرار المحكمة تلبية لرفض مصلحة السجون الاسرائيلية تمويل العملية الجراحية للأسيرة جعابيص، وهي من سكان القدس، ومحتجزة في سجن الدامون، واعتقلت عقب إصابتها بجروح متفرقة سنة 2015 نتيجة انفجار أسطوانة غاز.
إسراء جعابيص ليست شخصية عادية فهي أم وأسيرة لم يكن ذنبها في أن تنفجر أسطوانة غاز داخل سيارتها، وتعامل من قبل الاحتلال بشكل همجي وقاسي فهي رغم إصابتها قد تعرضت للتعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
هذا حال أسرى فلسطين الذين يقبعون تحت رحمة احتلال غاشم لا يعرف للإنسانية معنى ولا للرحمة مذهب او طريق، من فلسطين المحتلة رغم تعرض أهالي فلسطين الكثير من المدايقات والاعتقالات والتعذيب فإن الفلسطينين بكل تأكيد يقولون أن هذه البلاد ليست لأحد غيرهم وأن مهما اشتد الأسر سيكون هناك يوم لحرية لا يقيدها صهاينة محتلون.
Views: 0









